لأننا ننتمى لكيان عظيم, لأننا أفراد من أقوى جمهور فى أفريفيا و العالم العربى و لأننا ندرك قيمتنا و قيمة النادى الأهلى العظيم , فقد أخذنا عهدا على أنفسنا منذ تأسيس المجموعة على عدم تقديم ألا الأفضل الذى يليق بنادينا و جماهيره , لهذا كان التابلوه الفنى الرائع الذى قدم مساء الأحد و الذى جاء مطابقا تماما للواقع الأزلى للكرة المصرية عبر تلريخها من سيطرة و هيمنة دائمة للاهلى على الفريق الأبيض .
و نحن من هنا نتشرف و نفتخر بتوجيه كل شكرنا و تقديرنا لكل من ساهم و ساعدنا و لو بجزء ضئيل فى أخراج الدخلة الرائعة, و نخص بالذكر :
- النادى الأهلى و مسئوليه لمساعدتهم الضخمة و توفير جميع التسهيلات اللازمة لنا للعمل على الدخلة و التحضير لها , و نخص بالذكر الكابتن \محرم الراغب مدير عام النادى, و المهندس خالد العوضى ,والأستاذ خالد مرتجى ، و اللواء\ سعيد رضوان مدير أمن النادى, و كل رجال أمن النادى الأهلى لمجهوداتهم المضنية معنا قبل و أثناء يوم المباراة .
- كل فرد من جمهور الأهلى ساهم معنا سواء ماديا فى توفير تكاليف الدخلة و خاصة المغتربين الذين تخطى حبهم للأهلى بعدهم عن وطنهم و ساهموا بقدر ما أستطاعوا, أو من ساعدونا معنويا عن طريق رسائل المساندة و الدعوات لنا .
- كل من ساعدنا من جماهير الأهلى الحاضرة يوم المباراة, سواء فى توزيع الأوراق أو تجهيز و رفع العلم العملاق, أو عن طريق تفهمهم للمطلوب منهم فى ساعة الصفر و تعاونهم الرائع فى أخراج المنظر الخرافى لمدرجات النادى الأهلى.
- كل المواقع الأهلاوية التى ساعدتنا فى حملة جمع تكاليف الدخلة, او فى أيصال صورة حية للمعاملة المتعسفة التى لقيناها من قوات الأمن مما هدد بعدم أنجاز الدخلة .
- أخيرا و ليس أخرا, رجال ألتراس أهلاوى الذين عملوا لأسبوعين متواصلين, دون نوم طوال الليل لأنجاز العمل على اكمل وجه, و لمجهودهم الجبار يوم المباراة فى أداء عملهم و تحملهم سخافات و ترهات الأعلام الأصفر ( المتغندر) فى الفترة التى سبقت المباراة, و رغم خوف كل منهم على مستقبله و على أهله من مغبة الحملة الأعلامية الرخيصة, ألا أنهم لأيمانهم بان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا و أن الحق دائما يظهر للجميع, فققد صمموا على المضى فى عملهم الذى أبهر مصر بأكملها و وضح للجميع مدى روعة ما أضافته ألتراس أهلاوى للمشهد الكروى فى مصر.
و فى النهاية نشكر الله الذى جعلنا جزء من هذه المنظمة الأسطورية المسماة بالنادى الأهلى, و لا عزاء للمرتشين و الفاسدين, و ناكرى الجميل و المتلونين و الكارهين للأهلى.
________________